رواية سلطان الصعيد PDF الفصل الثالث
صرخت همسه عندما اقترب منها سلطان وتحدثت بغضب شديد مردفه: سلطان فووج شويه انت اتجننت
اقترب سلطان منها اكثر ومزق ثيابها ؛ ؛ حاولت همسه الدفاع عن نفسها كثيرا ولكن قوه سلطان كانت اكبر وبعد فتره من الوقت نهض سلطان ونظر الى همسه التي تحاول ، تغطيه جسدها . ببعض ملابسها الممزقه ،
فنظر سلطان اليها وتحدث بحده مردفا : انتي التي خليتيني اعمل كداه ،
؟؟ نظرت همسه اليه بغضب شديد ولم تتفوه بحرف واحد ثم نهضت من علي الفراش وفتحت الدوللاب فوجدت عباءه سوداء فأرتدتها ، فذهب سلطان وجلس على الارض ووضع يده على وجهه بأسيآ ؛
؟؟؟؟
اما في الصباح في غرفة همسه كانت واقفه تحت صنبور المياه تبكي بشده وهي تغسل جسدها بقوه حتي تمحي لمسات سلطان واثار يده من علي جسدها وبعدما انتهت خرجت من الحمام وارتدت ملابسها ونزلت علي الفطور فتحدث يحيي بدهشه: عينك مالها حمرا اكده ليه ،
همسه بأرتباك: مفيش حاجه ... ابوي انا عايزه الغي الفرح بتاعي ؟
سيد بفزع : وااااه أرى كده يا بنتي مينفعش فرحك بعد اسبوع ،
همسه بحده : مش عايزه اتجوز مش هتجوزه
رماح بعصبيه: وطي صوتك انتي جاعده جدام ابوكي واخواتك يبجي صوتك يوطي اي السبب ال عايزه تلغي فرحك علشانه
،،،،
همسه بضيق: مش عايزاه بالله عليكم مش عايزه اتجوز
ريناد بشك: همسه انتي سلطان ضايجك في حاجه
همسه بتوتر: لع بس انا مش عايزه اتجوز
يحيي بضيق: خلاص مفيش مشكله احنا مش همجوزط غصب عنك
سيد بعصبيه: انتوا اتجننتوا دي هتبجي تاني مره فرحها يتلغي
رماح: يا ابوي بدل ما تتجوز غصب عنها انا مستحيل اخلي اختي تتجوز غصب عنها هلاص انا هكلم اهل العريس والغي الفرح
يحيي: رماح كلامه صوح يا ابوي مينفعش تتجوز غصب عنها
نظر سيد اليهم بغضب ثم ترك الطعام وذهب فذهب خلفه يحيي ورماح وصعدت همسه بسرعه الي غرفتها وقبل ان تغلق الباب دخلت ريناد خلفها واغلقت الباب جيدا ثم تحدثت بضيق مردفه: سلطان عمل اي يا همسه
نظرت همسه اليها ثم انفجرت في البكاء فأقترب ريناد منها وتحدثت بحده مردفه: انطجي هو عمل اي
قصت همسه لها كل ما حدث فأنصدمت ريناد واحتضنتها بقوه ثم تحدثت بحزن مردفه: اهدي والله العظيم ما حد هيوجف جصاده غيري
همسه ببكاء : اخوكي كسرني مرتين يا ريناد دمري حياتي خلاص ضيعلي مستجبلي وحياتي حرام عليه ازاي يعمل فيا اكده دا انا بنت عمه
ريناد بدموع: اهدي يا همسه وانا ماشيه متجوليش لحد وانا شويه وهاجي مش هتأخر
مسحت ريناد دمرععها وذهبت الي غرفتها ثم ابدلت زمبسها واخذت مفاتيح سياره رماح وذهبت من البيت كانت تقود بسرعه جنونيه وهي تتذكر كلمات همسه حتي وصلت الي قصر البحيري فأوقفت السياره ثم نزلت ودخلت فوجدت الخدم يرحب بها وعبير تركض اليها بسعاده جاءت عبير لتحتضنها ولكن يد ريناد طانت اسرع وابعدتها عنها ثم تحدثت بحده مردفه: سلطان فين
عبير بحزن: اكده يا بنتي بتبعديني عنك
ريناد بحده: سلطان فين
الخادمه: فوج في اوضته يا ست ريناد
تجاهلت ريناد عبير وصعذت الي غرفه سلطان ثم فتحت الباب فوجدته خارج من الحمام يرتدي بنطلون فقط وعاري الصدر ويجفف شعره وعندما وجدها تحدث ببرود مردفا: اي ال جابك اهنيه
ريناد بغضب: كنت عارفه انك معندكش رحمه بحد بس اول مره اعرف انك وسخ وحقير
القي سلطان المنشفه بغضب ثم تحدث بعصبيه مردفا: الزمي حدودك واتكلمي كويس يا جسما بالله هدفنك مكانك
ريناد بغضب شديد : ال عندك اعمله يحيي كان معاه حج ابوي كان محترم بس شكله معرفش يريبك انت لو متربي في الشارع كنت بجيت احسن من اكده وصلت بيك الوساخه انك تغتصب بنت عمك يا كبير الصعيد يا شرف عيله البحيري يا سلطان البلد حقارتك ووساختك وصلت بيك للدرجادي
نظر سلطان اليها بغضب شديد وكان سيصفعها علي وجهها ولكن يد عبير منعته فنظر سلطان اليها بغضب وتحدث مردفا: انا جولت مليون مره البنت ذي متدخلش اهنيه
عبير بحده: اي ال حوصلكم يا ولاد البحيري علشان توجفوا جصاد بعض اكده
ريناد بغضب شديد: انا بكرهك يا عبير هانم بكرررهك انتي السبب انتي ال ضيعتيه اكده حرام عليكي ضيعتيه وضيعتينا كلنا
سلطان بغضب شديد : اتكلمي مع ماما زين بدل ما اجتلك دلوجتي
ريناد بزعيق: دي مش امك انت للأسف دي امي انا هتفضل ماشي وراها اكده لحد ما تضيعنا كلنا انت امك ماتت دي مش امك فاااهم ومحدش هيضيعك غيرها
نظرت سلطان اليها بغب شديد وفجأه صفعها علي وجهها بقوه وتحدث بغضب مردفا: اطلعي بره من اهنيه
ريناد بزعيق: همسه لغت جوازها روح صلح غلطتك كفايه وساخه اكده وحاول تخليها تسامحك
القت ريناد كلماتها ثم ذهبت فجلس سلطان يشعر بالاسي والضيق الشديد فأقتربت منه عبير وتحدثت مردفه: هي جصدها اي يا ابني
سلطان: انا هروح اتجدم لهمسه وهتجوزها
عبير بضيق: ليه يا سلطان اي ال هيرجعنا تاني ليهم
سلطان بحزن: لازم اتجوزها
اما في بيت همسه عند رماح بالتحديد وقف امام الحراس يتحدث بغضب شديد مردفا: اغبيه انا حولت لو ريناد هانم خرجت لازم تروحوا معا