شرح قصيدة البحتري للصف الثالث الثانوي
يسرنا في موقع المتصدر الاول أن نقدم لكم إجابات العديد من اسئلة المناهج الدراسية التعليمية وحل اسئلة الكتب الدراسية للطلاب وفقا للمناهج المقررة لكل الصفوف التعليمية ونقدم لكم حل السؤال شرح قصيدة البحتري للصف الثالث الثانوي
إجابة السؤال شرح قصيدة البحتري للصف الثالث الثانوي
ومن خلال منصتنا التعليمية نقدم لكم الحل الأمثل والإجابة الصحيحة
والإجابة هي كالتالي
تحليل النص
الفخر بالنفس
1- صُنْتُ نَفسي عَمَّا يُدَنِسُ نَفْسي وتَرَفَّعْتُ عن جَدا كل جِبْسِ
2- وتماسَكتُ حينَ زَعزَعني الدَّهـ ـرُ التماساً منه لتَعْسِي ونَكْسي
المفردات :
1- صنت : حفظت ، يدنس : يوسخ ، جدا ( جدو ) : العطاء ، جبس : اللئيم الجبان ..
2- زعزعني : حركني بشدة ، نكسي : إذلالي ..
الشرح :
1- يفتخر الشاعر بنفسه حيث أنه حفظ نفسه من كل ما يسيء إليه ويلوث سمعته ، فقد ترفع عن طلب العطاء من الجبان اللئيم ..
2- وقد أراد الدهر أن يذلني ويقهرني لذلتي لكنني تماسكت أمام عوادي الدهر وقابلتها بخلق قوي وعزم راسخ ..
الجماليات :
1- الأسلوب في ( صُنْتُ نَفسي عَمَّا يُدَنِسُ نَفْسي ) خبري الغرض منه التقرير ، وكذلك في (وتَرَفَّعْتُ عن جَدا كل جِبْسِ ) ، وهو يجري مجرى الحكمة ..
التصريع بين الشطرين له أثر موسيقي في افتتاح القصيدة ..
استخدم الشاعر الحروف الهامسة كحرف السين مثل تكرار حرف السين في ( نفسي ، يدنس ، نفسي ، جبس ) مما يشعر السامع أن الكلمات تريد أن تتجاذب فيما بينها ..
2- الأسلوب في (وتماسَكتُ حينَ زَعزَعني الدَّهـرُ التماساً منه لتَعْسِي ونَكْسي) خبري الغرض منه التقرير ..
( تماسكت ، زعزعني) طباق يوضح المعنى ويبرزه ..
( زعزعني الدهر ) استعارة مكنية ، حيث جعل الدهر إنسانا وحذف المشبه به وأتى بما يدل عليه (زعزع ) وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقدرة الدهر وقوة نوائبه..
سبب رحيل الشاعر للمدائن:
3- حَضَرَتْ رَحْلِيَ الهُمومُ فوجَّـ ـهتُ إلى أبيضِ المدائنِ عَنْسي
4- ذَكَّرتْنيِهُمُ الخُطوبُ التّوالي ولقد تُذْكِرُ الخطوبُ وتُنْسي
المفردات :
1- رحلي : (الرَّحْلُ : كل شيء يعد للرحيل من وعاء للمتاع وغيره )، الهموم : الأحزان ، أبيض المدائن : المراد عاصمة الفرس وهي تتألف من مدائن عدة ، عنسي : ناقتي ..
2- الخطوب : مفردها الخَطْبُ وهو الحال والشأن والأمر الشديد ، التوالي ( ولي ): المتتابعة ..
الشرح
1- يبين الشاعر سبب رحيله حيث كثرت الهموم عليه وكثرت أحزانه لمقتل الخليفة المتوكل ووزيره مما جعله في ضيق من العيش ؛ فدفعه ذلك إلى توجيه ناقته للمدينة البيضاء ليسرِّي عن نفسه بعض ما فيها من الأحزان ..
2- وإن أحداث الدهر والمعاناة التي يعانيها الشاعر في معيشته ومقتل المتوكل ووزيره دفعته لتذكر مصير هؤلاء القوم ، فلا عجب فإن المصائب منها ما يذكرك ومنها ما ينسيك ..
الجماليات :
1- الأسلوب في ( حضرت رحلي الهموم ) و( وجهت إلى أبيض المدائن عنسي ) خبري يفيد التقرير ..
)حضرت رحلي الهموم ) استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الهموم بالإنسان وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو ( حضرت ) وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بشدة الأحزان وقوتها على نفس الشاعر ..
أبيض المدائن ) وصف المدائن بأبيض دلالة على النقاء والصفاء ، فالشاعر يتلمس فيها راحة النفس والبال ..
2- الأسلوب في ( ذكرتنيهم الخطوب التوالي) أسلوب خبري يفيد التقرير..
و( لقد تذكر الخطوب وتنسي) أسلوب خبري يفيد التقرير ، وهو يجري مجرى الحكمة ..
(تذكر ، وتنسي ) طباق يوضح المعنى ويبرزه ..
(ذكرتنيهم الخطوب التوالي ) استعارة مكنية حيث شبه الخطوب المتتالية بالشخص الذي ذكره بالفرس ، وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو ( التذكير ) وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بكثرة المصائب والأحزان على الشاعر ..
( تذكر الخطوب وتنسي ) ) استعارة مكنية حيث شبه الخطوب بالشخص الذي يذكر وينسي، وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو ( يذكر وينسي ) وسر جمالها التشخيص ..
وصف إيوان كسرى :
3- لو تراهُ عَلِمْتَ أنّ اللّيالي جَعَلَتْ فيهِ مأتماً بعدَ عُرْسِ
4- فإذا ما رأيتَ صورةَ أنطاكِيّةَ ارتَعْتَ بينَ رومٍ وفُرْسِ
5- والمنايا مواثِلٌ وأنوشِرْ وانَ يُزجي الصّفوفَ تحت الدِّرَفْسِ
6- وعراكُ الرِّجالِ بينَ يَدَيْهِ في خُفوتٍ مِنْهُم وإغماضِ جَرسِ
7- تَصِفُ العينُ أَنَّهم جِدُّ أحياءِ لَهُم بَيْنَهُمُ إشارةُ خُرْسِ
8- يَغْتلي فيهمُ ارتيابيَ حتّى تَتَقَرَّاهُمُ يَدايَ بِلَمْسِ
المفردات :
1- مأتماً ( أَتَمَ ) : الجماعة من الناس في حزن ..جمع مَآتِم ، عرس : الزفاف والتزويج ..جمع أعراس ..
2- أنطاكية : أنطاكية مدينة عريقة وكبيرة تقع في جنوب تركيا وتتبع لواء الإسكندرونة وتبعد عن الحدود السورية بنحو 30 كيلومترا ، ارتعت ( روع ): فزعت
3- المنايا ( مني ) : مفردها المنيّة وهي الموت ، مواثِلٌ (مَثَلَ) ) : ماثلة وشاخصة وقائمة ، أنو شِروان : من أشهر ملوك الفرس ، يزجي ( زجو ): يرسل ويوجه ، الدّرفس : العلم أو الراية ..
4- عراك : قتال ، خفوت : هدوء وسكون ، إغماض : خفاء ، جرس : الخفي من الصوت ..
5- جِدّ : لم يهزل ، خرس : مفردها أخرس وهو من انعقد لسانه عن الكلام ..
6- يغتلي ( غلو ) : يتعاظم ، ارتيابي ( ريب ) : الشك ، تتقرّاهم ( قرو) : تتّبعه لتتحقق منه ..
الشرح:
1- يصف الشاعر إيوان كسرى الذي من يراه يوقن بأن الأيام والليالي قد جعلت الحزن سمة له بعد أن كانت لا تفارقه الأفراح ..
2- وقد امتلأ القصر باللوحات الجدارية الجميلة التي تصور حروب ومعارك الفرس مع الروم وقد شد انتباه الشاعر مشهدا على جدار القصر يمثل معركة دائرة بين الروم والفرس ويصفها وصفا دقيقا ..
3- وقد شُخِص فيها الموت وعنف اللقاء ، ويظهر فيها أنوشروان وهو يوجه جنوده ويدفعهم تحت رايته ..
4- وتدور رحى المعركة بين المقاتلين في سكون وهدوء وصوت خفي ، يكاد الشاعر يسمع صوت جرسا خافتا مبهما لا وضوح فيه من شدة إتقان الصورة ..
5- فالعين بكل ما تراه من حركة تكاد تقر أنهم أحياء ولكنهم يستعملون بينهم لغة الإشارة ..
6- تعاظم شكي في هذه اللوحة حتى ظننت أنهم أحياء بالفعل ، مما دفعني إلى لمسهم بيدي حتى أتأكد من كونها صورة لا حقيقة ..
الجماليات :
1- الأسلوب في البيت خبري يفيد التقرير ..
(مأتما ، عُرس ) طباق يوضح المعنى ويبرزه ..
(لو تراه علمت ) أسلوب شرط استخدم الشاعر فيه لو وهو حرف امتناع الجواب لامتناع الشرط ويؤخذ هذا على الشاعر ، ولكنه استخدمه لضرورة الشعر ..
( أن الليالي جعلت فيه مأتما ) استعارة مكنية شبه الليالي بالإنسان وحذف المشبه به وأتى بشيء من لوازمه وهو ( جعلت ) وسر جمالها التشخيص ..
2- الأسلوب في ( فإذا ما رأيتَ صورةَ أنطاكِيّةَ ارتَعْتَ بينَ رومٍ وفُرْسِ) خبري للتقرير ..
3- الأسلوب في البيت خبري للتقرير ..
(المنايا مواثل ) استعارة مكنية شبه المنايا بالإنسان وحذف المشبه به وأتى بما يدل عليه ( مواثل
وسر جمالها التشخيص ، وهي تدل على الرعب الذي أضفته الصورة في نفس الشاعر ..
4- الأسلوب في البيت خبري للتقرير ..
(عراك الرجال بين يديه ) صورة جميلة تدل على قوة أنوشروان وسطوته في المعركة ..
(خفوت ، إغماض ) ترادف يؤكد المعنى ويوضحه..
5- الأسلوب في البيت خبري للتقرير ..
(تصف العين ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ..
6- الأسلوب في البيت خبري لإفادة التقرير ..