والإجابة هي كالتالي
أولا: تأنيث الفعل يؤنث الفعل اذا :كان الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث مثل : قال تعالى : إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ". او مثل :جاءت فاطمةُ أو الفاطمتان، أو الفاطماتُ. اذا كان الفاعل اسما ظاهرا مجازي مثل : قال تعالى : قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ " يوسف51 اذا كان الفاعل مجازي التأنيث .مثل :قال تعالى : وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ " سورةالتوبة ، أو كان ضميراً يعود على مؤنث حقيقي مثل: الأم المثالية تجعل من أبنائها قادة أو مجازي مثل : الجامعات ازدحمت بالطالبات او مثل : "خديجةُ ذهبت، والشمسُ تطلعُ". أو كان جمع مؤنث سالماً مثل: تسهر الأمهات على راحة الأبناء أو علماً لمؤنث مفصولاً من الفعل بفاصل غير إلا ّ مثل : حضرت اليوم فاطمة ثانياً: تذكير الفعل • يذكر الفعل إذا كان الفاعل جمع مذكر سالم أو مفرداً مذكراً او ضميرا:مثال:يفرح الأب بنجاح أبنائه ، مثال : وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ مثال " ينجحُ التلميذُ، أو المجتهدان، أو المجتهدون او المجتهدُ ينجحُ، والمجتهدان ينجحان، والمجتهدون ينجحون
.أو كان علماً لمؤنث مفصولاً من الفعل بـ غير أو إلا أو سوى مثال : ما سافر سوى هند ، ما نجح إلا سعاد ، وما حضر غير زينب . اذا كان جمع مؤنث سالماً مفصولاً من الفعل. مثال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ " الممتحنة10 او كما قال الشاعر : ما بَرِئَتْ منْ ريبةٍ وذَمٍّ * في حَربِنا إلا بناتُ العَمٍّ . أو كان نون نسوة للغائبات. مثال وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ كما يجوز تذكير الفعل وتأنيثه إذا كان الفاعل جمع تكسير اواسم جمع. مثل : بكى النساء بكت النساء سار الثُّكالى سارت الثُّكالى او جاء الجنود جاءت الجنود ملاحظه : يؤنث الفعل بالتاء في اوله اذا كان فعلا مضارعا ويؤنث الفعل بالتاء الساكنه في اخره اذا كان فعلا ماضيا . كما يجوز الأمران تذكِيرُ الفِعْل وتأنيثهُ في تسعة أُمور: أن يكون الفاعلُ مؤنثًا مجازيا ظاهرًا (أي انه ليس بضميرٍ)، نحو طلعتِ الشمسُ، وطلعَ الشمسُ . والتأنيثُ أفصحُ. أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقيا مفصولًا بينه وبين فعله بفاصلٍ غير إلا قال الشاعر: إن امرءًا غَرَّهُ مِنْكُنَّ واحدةٌ بعدي وبَعْدكِ في الدُّنيا لمغْرُورُ ويكون التأنيثُ أفصحُ. أن يكون ضميرًا منفصلًا لمؤنثٍ، نحو إنما قامَ أو إنما قامت هي. والأحسنُ تركُ التأنيثِ. أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا، والفعلُ نِعم أو بِئسَ أو ساءَ نحو "نِعمَتْ، أو نِعمَ، وبئسَتْ، أو بِئسَ، وساءت، أو ساء . والتأنيثُ أجود. أن يكونَ الفاعل مذكرًا مجموعًا بالألف والتاء، نحو جاء، أو جاءت الطلحاتُ. والتذكير أحسنُ. أن يكون الفاعلُ جمعَ تكسير لمؤنث أو لمذكر، نحو "جاء، أو جاءت الفواطمُ، او الرجال والأفضل والتأنيث مع المؤنث و التذكيرُ مع المذكر. أن يكون الفاعل ضميرًا يعودُ إلى جمع تكسيرٍ لمذكر عاقل، نحو الرجال جاءوا، أو جاءت والتذكير بضمير الجمع العاقل أفصحُ. يكون الفاعلُ ملحقًا بجمع المذكر السالم جاء أو جاءت البنونَ وبجمع المؤنث السالم؛ قوله تعالى: آمنتُ بالذي آمنتْ به بنو إسرائيل. ويُرجَّحُ التذكيرُ مع المذكر والتأنيث مع المؤنث. أن يكون الفاعلُ اسم جَمعٍ، أو اسمَ جنسٍ جمعيا؛ نحو جاء، أو جاءت النساء أو القومُ أو الرهط أو الإبل أو نحو قال او قالت العرب او الروم او الترك