حل وشرح قصيدة بركة المتوكل للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني 1442
حل وشرح كامل قصيدة بركة المتوكل للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني 1442
فيما يلي نقدم لكم حل وشرح قصيدة بركة المتوكل للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني 1442
اولا التعريف بالشاعر :
الشاعر هو البحتري الوليد يحيى الطائي :شاعر عباسي له ديوان شعري مطبوع أخذ منه هذا النص.
النص الشعري كالتالي :
١ يا من رأى البركة الحسناء رؤيتها والانسان إذا لاحت مفانيها
٢ بحسبها انها في فضل رتبتها تعد واحدة والبحر ثانيها
٣ ما بال دجلة كالغبرى تنافسها في الحسن طورا،واطوارا تباهها كالخيل خارجة
٤ تنصب فيها وفود الماء معجله كالخيل من حبل مجريها
٥ كأنما الفضه البيضاء سائله من السبائك تجري في مجاريها
٦ فرونق الشمس احيانا يضاحكها وريق الغيث احيانا يباكها
٧ إذا النجوم تراءت في جوانبها ليلا حسبت سماء ركبت فيها
المفردات :قصيدة بركة المتوكل للصف الثامن
الانسات : مفردها الانسه وهي
طيبه النفس .
الريق :القليل من المطر .
رونق الشمس :حسنها وإشرقها
مغنها :منازلها الغنيه بأهلها
شرح الابيات :
يامن رأى البركه الحسناء رؤيتها والانسات إذا لاحت مغانيها
يامن ترى هذه البركه سيسحرك جمالها وما يجاورها من أسباب الانس والسعاده .
بحسها انها في فضل رتبتها تعد واحدة والبحر ثانيها
يكفيها فصلا وعظمه أنها تنافس البحر وتفوق عليها بالحسن
مابال دجله كالغبرى تنافسها في الحسن طورا،واطوارا تباهيها
حتى نهر دجله يؤكد ذلك وينظر إليها وكان الغبرة تحرق صدره وتدفعه إلى منافستها في الجمال والحسن
تنصب فيها وفود الماء معجله كالخيل خارجة من حبل مجريها
ينسكب الماء فيها متسارعا وكأنه حصان قد انطلق من منصة السباق
كانما الفضه البيضاء سائله من السبائك تجري في مجاريها
كان الماء بصفاته ونقائه كالفضة البيضاء زادها صهر سبائكها نقاء وتألقا
فرونق الشمس احيانا يضاحكها وريق الغيث احيانا يباكيها
كان الشمس تشرق لتستقبلها بضحكه فرح والمطر يتساقط دموعا ترويها
إذا النجوم تراءت في جوانبها ليلا حسبت سماء ركبت فيها
عندما يقبل الليل تنعكس النجوم على قطراتها وكان السماء قد اتصلت فيها واندمجت معها
الاستيعاب والفهم والتحليل :قصيدة بركة المتوكل للصف الثامن
١ استعين بأحد المعاجم اللغويه على تعرف :
المعاني المتعدده لكلمه لاحت .ثم اختار منها ما يناسبها سياقها في النص ظهرت
الاح الهلال : ظهر ،بدا للنظر إما فجأة واما شيئا فشيئا
الاح البراق : أومض ،لاح النجم :بدا واضاء ،طلع لاح الفجر : آضاء وتلألأ
لاح إلى الشي : نظر إليه من بعيد
لاحت اليه العيون :شخصت
لاحه العطش أو السفر :أضعفه ،انهكه
لاح الشيب في راسه :بدا
ــ جمع كلمه حسناء حسناوات
٢ــ اكون من النص حقلا معجميا ل الجمال
الحسن الرونق تباهي المغاني الحسناء .
٣ــ جمع الشاعر بين البركه ونهر دجلة في البيت الثالث أوضح ذلك .
يغادر دجله من البحيره وينافسها .
٤ــ وصف الشاعر ماء البركه في البيتين الرابع والخامس .أبين تلك الصفات
صفاء ماؤها ولمعانه وسطوع الشمس بزيدها جمالا.
٥ اوضح علاقه كل من الشمس والمطر والبركه وفق ما صورها الشاعر في البيت السادس.
الشمس تدخب الفرح للبركه وكأنها تبتسم المطر ينسكب فيها وكأنه يبكي
٦ اشرح البيت السابع بما لا يزيد على سطر واحد .
عندما يقبل الليل تنعكس النجوم على قطراتها وكأن السماء قد اتصلت فيها واندمجت معها.
٧ قال إلياس أبو شبكه : فهناك نهر قد تسلسل ماؤه
يلتقي هذه البيت الخامس من النص أحدد وجها للتشابه بينهما من حيث المضمون .
كلاهما جعل الماء كلمعان الفضة
التطبيقات اللغويه :قصيدة بركة المتوكل للصف الثامن
١ــ استخرج المعارف الوارده في البيت الاول .واسعى نوع كل منها.
البركه ــ الحسناء الانسات معرف بال رؤيتها مغانيها معرفه بالاضافه الهاء في رؤيتها ومغانيها ضمير
اذكر نوع كل من المشتقات الاتيه :
الحسناء ــ معجلة ــ خارجة
صفه مشبة اسم مفعول اسم فاعل
٣ــ أعلل كتابه الهمزه على صورتها في :تراءت سماء
تراءت : همزه متوسطه كتبت على السطر لانها جاءت مفتوحه بعد الف ساكنه وهي حاله خاصة
سماء : همزه متطرفه كتبت على السطر لانها سبقت بحرف ساكن.