هل يمكن أن يكون للقوانين الوضعية خصائص تتوافق مع خصائص التشريع الإسلامي التي درستها بالتعاون مع مجموعتك ناقش هذا السوال وكتب ما توصلت الية
مرحبا بكم اعزائي الكرام في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم حل سؤال :
هل يمكن أن يكون للقوانين الوضعية خصائص تتوافق مع خصائص التشريع الإسلامي التي درستها بالتعاون مع مجموعتك ناقش هذا السوال وكتب ما توصلت الية ؟
إجابة السؤال هي :
ليس ثمة وجه تقارب بين أحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية يسوغ لأحد الموازنةبينهما فضلا عن الجزم بأفضلية الأخيرة والدعوة إلى استبدالها بتلك فالشريعة أنزلها رب
الأرض والسماء. الذي يعلم السر وأخفي. والذي بمقدوره وحده أن يهيئ للبشر أسباب
الخير والسعادة في حياتهم:
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير (14)) (الملك).
أما القوانين الوضعية فأن لها أن تفي بحاجة كل البشر وقد اختلقها بعضهم، فهل نترك ما
شرع خالق البشر للبشر ونتحاكم بما شرعه البشر للبشر؟! وتلك القوانين في مجملها
عاجزة عن الوفاء بحاجة عصر واحد في بلدان مختلفة، أو بلد واحد في عصور مختلفة.