حل وشرح الموضوع الثالث بيئة العرب في العصر الجاهلي 

0 تصويتات
سُئل في تصنيف حلول مناهج بواسطة مجهول

حل وشرح الموضوع الثالث بيئة العرب في العصر الجاهلي 

 

مرحبا بكم في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال حل وشرح الموضوع الثالث بيئة العرب في العصر الجاهلي 

 

حل السؤال حل وشرح الموضوع الثالث بيئة العرب في العصر الجاهلي 

 

والاجابة الصحيحة والنموذجية هي 

اولا: البيئة الجغرافية: 
استوطن العرب شبه جزيرة العرب، وهي وإن تباينت جغرافيتها ما بين انجاد وسهول وهضاب وسواحل بحار ، إلا إن رقعتها الشاسعة كانت صحراء تمتاز بسطوع شمسها وكثرة مخاطرها وتقلب رياحها وتوحش حيوانها، وتمتاز في المقابل بصفاء سمائها وتلألؤ كواكبها وطلاقة هوائها ورحابة فضائها، ولا شك إن الانسان يتأثر بأرضه تطبعه بطابعها، وتلون اخلاقة بتلون تضاريسها ومناخها حتى لقد قال احد علما الاجتماع ( صفوا لي طبيعة ارض أصف لكم سكانها ) ..
وسنرى في موضوعات هذه الوحدة كيف عاش الشاعر الجاهلي على وجه الخصوص متأثرا بالصحرى يستمد منها عناصر خياله، يتغنى بها ويغني لها وظهرت في شعره بمظاهرها الطبيعية المختلفة كما ظهرت بحيوانها الاليف وحيوانها الشارد، وكثيرا ما وصف ليلها ومطرها وسحابها وسرابها وكان احساسه بها عميقا صادقا لا زيف فيه ولا افتعال.؟ 

ثانيا: حياة العرب الاجتماعية والخلقية والثقافية: 

العرب مجتمع قبلي من الدرجة الأولى القبيلة فيه مقدسة و أمرها مطاع والمرء منهم غالبا ما يكون على دين قبيلته في رشدها وغيها يقول دريد بن الصمة ( وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد ) .
ويقول الأخر ( قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم طاروا إليه زراقات ووحدانا لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا ) ، وقد كانت العرب بين أهل مدر وأهل وبر ، فأما أهل المدر فهم الحواضر وسكان القرى، وتعدادهم قليل وكانوا يحاولون المعيشة من الزراعة والماشية والضرب في الأرض للتجارة، أما أهل الوبر الذين يعدون الأكثر في ذلك العصر فهم من يسكن الصحراء وكانوا يعيشون من ألبان الماشية ولحومها منتجعين منابت الكلأ مرتادين مواقع القطر، فيحلون هنا ما ساعدهم الخصب وأمكنهم الرعي ثم يرتحلوم الى جهة أخرى لطلب العيش وابتغاء الماء فلا يزالون في حل وترحال ، وكانت القبيلة منهم تحمي مواقع السحاب فلا يرعى غريب حماها ولا يرد ماءهم إلا بإذنهم ولطالما نشبت حروب بين القبائل من أجل بئر روية أو مكان معشوشب كما قال شاعرهم ( ونشرب إن وردنا الماء صفوا * ويشرب غيرنا كدرا وطينا )، وقال الأخر ( إذا نزل السحاب بأرض قوم * رعيناه وإن كانوا غضابا ).

أما على المستوى السياسي فقد كان العرب على قسمين: 

1- قسم لهم مسحة سياسية وهؤلاء يعيشون في إمارات كإمارة المناذرة وإمارة الغساسنة في بصري التي أنشأها الروم جنوبي دولتهم، وإمارة كندة في بعض نواحي نجد التابعة للتبابعة في اليمن ويمكن اعتبار مكة من هذا القبيل حيث كان لها نظام سياسي ينتظمها.
2- قسم لم يكن لهم وضع سياسي فهم تبع لقبائلهم وتخضع كا قبيلة لشيخها 

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.
مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...