موضوع بحث عن القتل الخطأ فقه 1 للمرحلة الثانوية الفصل الثاني
مرحبا بكم في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال موضوع بحث عن القتل الخطأ فقه 1 الفصل الثاني
موقع المتصدر الاول يقدم لكم إجابان العديد من أسئلة المناهج الدراسية التعليمية السعودية ويقدم لكم اجابة السؤال موضوع بحث عن القتل الخطأ فقه 1 الفصل الثاني
والاجابة الصحيحة هي
تعريف القتل الخطأ: ان يفعل الشخص فعلا مباحا له فيصعب ادميا معصوما فيقتله .
ومن الامثلة على قتل الخطأ ما يلي :
قد يقصد الجاني ان يفعل فعلا مباحا فيخطئ في فعله مثل أن يرمي صيدا فيصيب ادميا . او أن يمشي بسيارته فيصدم ادمي . وقد لا يقصد الجاني الفعل اصلا كالنائم ينقلب على طفل بجوارة من دون ان يشعر فيقتله . ومثال ، قد يقصد الجاني الفعل لكن قصدة غير صحيح اصلا مثل عمد الصبي والمجنون فانه يغد خطا لان قصدهما غير صحيح. وقد يتسبب في قتل معصوم من دون ان يباشر ذلك بنفسه كما لو كان يقود سيارة يخرج منها الزيت فتتزحلق به سيارة أخرى فيموت صاحبها والدليل على ذلك قول الله تعالي ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنه وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما )
الحكمة من القتل الخطأ:
القتل الخطأ معفو عنه لعموم قول الله تعالى ( وليس عليكم جناح فيما أخطئتم به ).
ولكن إذا كان القاتل خطأ قد فرط أو تعدى كان يقود السيارة بسرعه عاليه او يقودها مستخدما ادوات السلامه كان تكون المكابح ضعيفه فعليه الإثم لتعديه أو تفريطه .
وما يترتب عليه إذا كان القاتل متعديا أو متفرطا،
التعدي هو: أن يفعل مالا يجوز له شرعا او عرفا . مثل أن يقود السيارة وهو غير مؤهل للقيادة او ان يحفر حفرة في مكان لا يجوز له حفرها فيه فيتسبب ذلك في قتل معصوم
والتفريط هو : ان يترك ما يجب عليه شرعا وعرفا مثل ان يقود السيارة ليلا وانوارها ضعيفة او ان يترك اصلاح حائطه المائل او يترك الطبيب بعض الاحترازات الطبية اثناء عملية جراحية فيتسبب ذلك في قتل معصوم
ويترتب على القاتل خطأ أمران:
الأمر الاول : الدية المخففة وهي حق لأولياء المقتول ومقدار دية المسلم الذكر في القتل الخطأ مائة من الإبل ولكنها مخففه من حيث السن وهي تعادل بالريال السعودي الان 200 الف ريال وتجب على عائلة الجاني وتكون مؤجلة في ثلاث سنوات
الأمر الثاني : الكفارة وهي حق الله تعالى: وتكون على القاتل خاصه وهي عنق رقبه مؤمنه فان لم يجد فص