ماذا تستفيد من قصة نبي الله موسى مع اخيه هارون عليهما السلام

0 تصويتات
سُئل بواسطة مجهول

2 إجابة

تم الرد عليه بواسطة مجهول
احابة السؤال هي كالتالي :

منها: «لطف الله بأم موسى بذلك الإلهام الذي به سلم ابنها، ثم تلك البشارة من الله لها برده إليها، التي لولاها لقضى عليها الحزن على ولدها، ثم رده إليها بإلجائه إليها قدرًا بتحريم المراضع عليه، وبذلك وغيره يعلم أن ألطاف الله على أوليائه لا تتصورها العقول، ولا تعبر عنها العبارات


ومنها: أن آيات الله وعبره في الأمم السابقة، إنما يستفيد منها ويستبشر بها المؤمنون، والله يسوق القصص لأجلهم، كما قال تعالى في هذه القصة: ﴿ نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ومنها: أن الله إذا أراد شيئًا هيأ أسبابه، وأتى به شيئًا فشيئًا بالتدريج لا دفعة واحدة.

ومنها: أن الأمة ما دامت ذليلة مقهورة لا تطالب بحقها لا يقوم لها أمر دينها كما لا يقوم لها أمر دنياها.

ومنها: أن الخوف الطبيعي من الخلق لا ينافي الإيمان ولا يزيله، كما جرى لأم موسى ولموسى من تلك المخاوف.

ومنها: أن الإيمان يزيد وينقص لقوله: ﴿ لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [القصص: 10]. والمراد بالإيمان هنا زيادته وزيادة طمأنينته.

ومنها: أن من أعظم نعم الله على العبد تثبيت الله له عند المقلقات والمخاوف، فإنه كما يزداد به إيمانه وثوابه، فإنه يتمكن من القول الصواب والفعل الصواب

ومنها: أن العبد - وإن عرف أن القضاء والقدر حق، وأن وعد الله نافذ لابد منه

ومنها: جواز أخذ الأجرة على الكفالة والرضاع، كما فعلت أم موسى،

ومنها: أن قتل الكافر الذي له عهد بعقد أو عرف لا يجوز، فإن موسى ندم على قتله القبطي، واستغفر الله منه وتاب إليه
.
ومنها: أن الذي يقتل النفوس بغير حق يعد من الجبارين المفسدين في الأرض

ومنها: أن إخبار الغير بما قيل فيه وعنه على وجه التحذير له من شر يقع به لا يكون نميمة

ومنها: إذا خاف التلف بالقتل بغير حق في إقامته في موضع، فلا يلقي بيده إلى التهلكة

ومنها: إذا كان لا بد من ارتكاب إحدى مفسدتين تعين ارتكاب

ومنها: فيه تنبيه لطيف على أن الناظر في العلم عند الحاجة إلى العمل أو التكلم به، إذا لم يترجح عنده أحد القولين، فإنه يستهدي ربه، ويسأله أن يهديه إلى الصواب من القولين بعد أن يقصد الحق بقلبه ويبحث عنه؛

ومنها: أن الرحمة والإحسان على الخلق، من عرفه العبد ومن لا يعرفه، من أخلاق الأنبياء، وأن من جملة الإحسان الإعا

ومنها: أن الله كما يحب من الداعي أن يتوسل إليه بأسمائه وصفاته، ونعمه العامة والخاصة،
تم الرد عليه بواسطة المتصدر الاول (488,840 نقاط)
والاجابة الصحيحة هي

التعاون والمشاركة ومساعدة كل محتاج
مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...