شرح قصيدة قيم عربية. يعاتبني في الدين قومي للمقنع الكندي

0 تصويتات
سُئل في تصنيف حلول مناهج بواسطة مجهول

شرح قصيدة قيم عربية. يعاتبني في الدين قومي للمقنع الكندي

يسرنا في موقع المتصدر الاول أن نقدم لكم إجابات العديد من اسئلة المناهج الدراسية وحل اسئلة الكتب التعليمية ونقدم لكم حل السؤال شرح قصيدة قيم عربية. يعاتبني في الدين قومي للمقنع الكندي


حل السؤال شرح قصيدة قيم عربية. يعاتبني في الدين قومي للمقنع الكندي يعاتبني في الدين قومي وانما ديوني في اشياء تكسبهم حمدا 

 

والإجابة هي كالتالي 

__ : يعاتبني في الدين قومي وانما ديوني في اشياء تكسبهم حمدا؟
معاني المفردات: 
يعاتبني : يلومني
الدين : القرض المرجل
حمدا : المدح والثناء

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة مجهول
شرح قصيدة قيم عربية

والإجابة هي كالتالي

__ : يعاتبني في الدين قومي وانما ديوني في اشياء تكسبهم حمدا؟
معاني المفردات:
يعاتبني : يلومني
الدين : القرض المرجل
حمدا : المدح والثناء

شرح الابيات:

1 _ يلومني قومي على ما انفق من مال وما اتحمل من ديون و هذا ليس بعيب لان الديون يقضى بها الواجب نحوهم وتعود بالمحامد عليهم

2 _ الم ير قومي كيف أوسر مرة واعسر حتى تبلغ العسرة الجهدا

3 _ فما زادني الاقتار منهم تقربا ولا زادني فضل الغنى منهم بعدا

4 _ اسد به ما قد اخلوا وضيعوا ثغور حقوق ما اطاقوا لها سدا

أوسر : أكون في حالة يسر وسهولة وغنى
أعسر : أكون في حالة ضيق وعسر وفقر
الاقتار : ادفع واصل
اخلوا : تركوا، فرطوا وضيعوا
ثغور : فتحات يتسلل منها الاعداء في الحرب
ما اطاقوا : ما استاطعوا – لم يتحملوا

الشرح : يكون الشاعر في حالة يسر ورخاء احيانا اخرى في حالة عسر وضيق فاذا كان في حالة فقر لا يزيد في التقرب منهم واذا كان في حالة يسر وغني فانه لا يزيد في الابتعاد عنهم فهو يدفع لهم الديون التي فرطوا فيها ويقوم بتسديدها عنهم

الصور الجمالية

( ثغور حقوق ) يشبة الشاعر الحقوق بالثغور التي يجب سدادها وهو تجسيد للمعنى حيث يشبه شيء معنوي بشي مادي
( الم ير قومي ) استفهام الغرض منه اللوم

5 _ وان الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا

6 _ اراهم الى نصري بطاء وان هم دعوني الى نصر اتيتهم شدا

7 _ فان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدب بنيت لهم مجدا
8 - وان ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وان هك هووا غيي هويت لهم رشدا

9 _ وان زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
بطاء : متباطئين مفردها بطي
هووا : ارادوا – احبوا
غيي : الضلال
رشدا : الرشاد والهداية
زجروا : رموا– ضربوا

شرح الابيات : شتان بيني وبين بني عمي فاننا مختلفون غاية الاختلاف وان وقعت في شدة تثاقلوا في نصرتي وان وقعوا هم فيها كنت اسرع الناس الى نجدتهم وان اساؤوا الي وذكروني بنقيصة او عيب احسنت اليهم وترفعت عن ذكر عيوبهم وزدت فذكرت محاسنهم وان نالوا من مكانتي وحاولوا ان يهدموا مجدي ويحطوا من منزلتي عملت على ان ابني مجدهم وعزتهم و رفع مكانتهم وان تهاونوا في حقي ولم يردوا عني مساءتي في غيبتي دفعت عنهم وحفظت عليهم غيبتهم وان احبوا الي الخيبة والضلال احببت لهم الخير والسعادة و الهداية وان ارادوا لي الشر والمكروة تمنيت لهم الخير والسعادة

الصورة الجمالية :
( اكلوا لحمي) حيث يشبة الانسان الذي يغتاب اخية بالحيوان المفترس الذي ياكل اللحم وهي صوره تنفر من هذا العمل القبيح
( هدموا مجدي... بنيت لهم مجدا) يصور المجد بناع يشيد في معاناة او يهدم ويحطم صرحه
(زجروا) متاثرة بالبيئة الجاهلية من زجى الطير والتفاؤل والتشاؤم

10 _ ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا

الشرح: يتحدث الشاعر في هذه الابيات عن صفاء قلبه ونقاء سريرته ومكانته من قومه فيقول انني لا احمل في قلبي حقدا على اهلي ولا اكن لهم في نفسي بغضاء لان مكانتي تجعلني اترفع عن ذلك؟

11_ لهم جل مالي ان تتابع لي غنى وان قل مالي لا اكلفهم رفدا
جل : كل – معظم
رفدا : رزق وعطاء
شرح البيت ان هذه المكانه تحملني من التبعان نحوهم ما يستنفذ معظم مالي في حالة اليسر على حين اني لا اكلفهم شيئا من تبعات الجود والكرم في حالة العسر

12 _.واني لعبد الضيف مادام نازلا وما شيمة لي غيرها تشبة العبدا
شيمة : خلق – صفة – عادة – طبيعة جمعها : شيم

شرح البيت : ومن دابي اني حفيظ على رعاية الضيف بنفسي مدة عندي ولا باس على ان انزل في هذه الرعاية الى مرتبة الخدمة وان اكون في ذلك مالعبد لسيدة وليس لي شيمة غيرها تشبه شيمة العبد

الافكار الرئيسية :

( 1- 4) تفاني الشاعر في خدمة قومة وبذله المال لاكسابهم الحمد والثناء

( 5 - 9)موازنة الشاعر بينه وبين ابناء عمة في الخلق والصفات

( 10 - 12)صفاء الشاعر ونقاء سريرته ومكانته بين قومة
مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...