شرح وتحليل قصيدة جديرون بالحياة في اللغة العربية للصف السادس الفصل الثاني
مرحبا بكم اعزائي الكرام في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم : شرح وتحليل قصيدة جديرون بالحياة في اللغة العربية للصف السادس الفصل الثاني
قصيدة جديرون بالحياة
المقطع الأول 1
الصف يترقب اللحظة الموعودة تكلله الزينة التي اعدتها أنامل الأطفال وأمنياتهم . تتوسطه لوحة كقلب نابض كتب عليها "أهلا بعودتك سالما صديقنا الغالي" وعلى المنضدة بجوار قالب الحلوى هدية اتفق الأصدقاء على أن تكون صورة فوتوغرافية للصديق الغائب مؤطره بعبارات خطتها أنامل تحمل له التهنئه بالسلامة والأمنيات بدوام العافية .
المقطع الثاني 2
ومع نهاية الحصة الثانية سمعنا طرقا خفيفا على الباب وما إن فتحت المعلمة الباب حتى ظهر صديقنا بابتسامته المعهودة التي اشتقنا إليها بعد غياب طويل. في تلك اللحظة غمرتنا بهجة تملوها عبارات الترحيب والمباركة بالسلامة ونحن نلتف حولة.
اسعدتة المفاجاة وقبل تقطيع الحلوى رغب أن يتحدث إلينا: ولا أنسى لمعة عينيه وه. يخرج تلك البطاقات المزخرفة التي اجتهدنا في إعدادها لترافقه طوال غيابه عرض البطاقه الأولى وكانت من ( جودي )كتبت عليها أحرفا تشع حبا: ننتظر عودتك لتزين صباحنا بمرحك المعتاد. تلتها بطاقة صديقة المقرب ( تيم ) فاشرق وجهه بالبشر وهو يقراء كلي ثقة أن إرادتك ستهزم المرض لنعيش معا مغامرات مسلية جديدة . وتتالت بعدها البطاقات بعدد أيام غيابه راسمه ذكريات إعدادها وإرسالها إليه في كل يوم.
المقطع الثالث 3
ومع توزيع قطع الحلوى تناوب الزملاء على إخباره بذكرياتهم عن تلك الأيام حين كانوا يتصلون بوالدته للاطمئنان عن حاله ويتحينون الفرصه لزيارتة بين مواعيد الطبيب وزيارات أقاربه له.
قال ممتنا : كانت هذه البطاقات تخفف معاناتي وشوقي لكم . وتزيدني تصميما وإراده للتغلب على المرض .فما أسعد الحياة بوجود الأقارب والأصدقاء ! ومساندتهم لنا في كل لحظة نعشقها! أثنت المعلمه على ما قاله، وشكرت الجميع لحسن تصرفهم ومراعاتهم أداب زيارة المريض.
مع نهاية الأستراحة اتفقنا على جديدة لفريق صفنا المبادر من أجل التخطيط مع معلمتنا لنشارك في زيارات مستقبلية إلى مراكز علاج الأطفال.
معجم الكلمات:
يترقب : ينتظر.
يتكلله : المقصود منها تجمله وتنتظره.
مؤطره : محاطه بإطار.
المعهودة :المعروفة.