تحليل قصيدة المساء للصف الثالث الثانوي

0 تصويتات
سُئل بواسطة مجهول
تحليل قصيدة المساء للصف الثالث الثانوي الفصل الدراسي الثاني

مرحبا بكم اعزائي الكرام في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم إجابات العديد من أسئلة الكتب الدراسية التعليمية وفقا للمناهج المقررة و نقدم لكم حل السؤال تحليل قصيدة المساء للصف الثالث الثانوي

اجابة السؤال تحليل قصيدة المساء للصف الثالث الثانوي

والاجابة هي كالتالي

المقطع الشعري :

المقطع الأول :
- الألم الذي ألم بالشاعر من جراء بعده وغربته
1- داء الالم فخلت فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت برحائي
2- يا للضعيفين استبدا بي وما في الظلم مثل تحكم الضعفاء

3- قلب أذابته الصبابة والجوى وغلاله رثت من الادواء

5- والروح بينهما نسيم تنهد في حالي التصويب والصعداء

5- والعقل كالمصباح يغشى نورة كدرى . ويضعفه نضوب دمائي

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة مجهول
مهارات التذوق الأدبي :

التعريف بالشاعر : هو خليل مطران ولد خليل مطران علم 1872م في بعلبك من أسرة عربية أصيلة ينتهي نسبها إلى الغساسنة وكانت
أمه فلسطينية تحب الأدب ، وتقرض الشعر وقد أجاد العربية والتركية والفرنسية . وتنقل بين بيروت
وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر عام 1892 م ولذلك لقب بشاعر القطرين وقد عمل في جريدة الأهرام وفي ترجمة مسرحيات  شكسبير توفي عام 1949م وهو رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر وله ديوان شعر مطبوع

جو النص :

مرض خليل مطران سنة 1902 م فنصحه الأصدقاء بالذهاب إلى الإسكندرية ليستشفي من مرضه بهواء البحر المنعش ، وسحر الطبيعة هناك . فأقام في ضاحية ( المكس ) غربي الإسكندرية . ولكنه شعر بألم الفراق لحبيبته التي تركها في القاهرة فاجتمع عليه الحب والمرض وما فيهما من ضعف الجسم وعذاب الروح والقلب فكتب هذه القصيدة يصور مشاعره وقد وقف على الشاطئ عند المساء
الأفكار الأساسية :
أ- الألم الذي ألم بالشاعر من جراء بعده وغربته
ب- عذاب الحب وآلام المرض
ج- شكوى وضيق
د- خواطر حزينة

المقطع الأول :
- الألم الذي ألم بالشاعر من جراء بعده وغربته
1- داء الالم فخلت فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت برحائي
2- يا للضعيفين استبدا بي وما في الظلم مثل تحكم الضعفاء

3- قلب أذابته الصبابة والجوى وغلاله رثت من الادواء

5- والروح بينهما نسيم تنهد في حالي التصويب والصعداء

5- والعقل كالمصباح يغشى نورة كدرى . ويضعفه نضوب دمائي

- المفردات :
1- الصبوة : شدة الشوق والحب  البرحاء : اشتداد المرض
2- الضعيفان : الجسم والقلب
3- الصبابة : الحب الشديد ، الجوى . حرق القلب ، الغلالة : الثوب الرقيق ، رث : بلي
4- التصويب : الشهيق ، الصعداء : الزفير
5- الكدر : ما يخالط النفس من حزن أو كآبة ، نضوب : جفاف .
الشرح :يتحدث الشاعر عن المرض الذي أصابه وحل به وظن أن الداء يشفيه من عذاب الحب ولكنه زاد عذابه وشقائه وأتعبني قلبي وجسدي ظلما رغم ضعفهما وأقسى الظلم ظلم الضعيف وأن الضعيفان بلي قلبي الذي ذاب حرقة وحبا وجسمي الذي أبلته الأسقام ، فلم يبق مما يشير إلى بقائي على قيد الحياة إلا روح ضعيفة تتردد بين القلب والجسد وأن الحزن الشديد أعمى قلبي وأضعفه جفاف دمي فلم يعد يرى الأمور بوضوح  

الخيال :
تشيع في هذه الأبيات مجموعة من الصور منها : في البيت الثالث ( قلب أذابته الصبابة ) استعارة مكنية ، والعقل كالمصباح تشبيه ، ومن الأساليب الإنشائية ( يا للضعيفين ) أسلوب نداء غرضه التعجب والدهشة تضاعفت : كناية عن الشدة ونجده يصور ما بقي من حياته وروحه الضعيفة التي تتردد بين القلب والجسد كما في البيت الرابع

اللغة :
- الألفاظ واضحة ، سهلة موحية بالآلام النفسية ، نجده يستعمل الكلمات التي أصابها المرض مثل ( العقل ، والقلب وغيرها من الألفاظ ) ، كما استعمل الشاعر الكلمات التي تدل على الشوق مثل ( الصبوة والصبابة والجوى ) ويستمر الجو النفسي الحزين وما أصابه من يأس رغم تفاؤله بالشفاء القريب لكن انعكست الصورة من تفاؤل وفرح إلى تشاؤم وحزن .

المقطع الثاني عذاب الحب والألم المرض 6- 7

6ـ إنــــــي أقمت على التعلة بالمنــى فـــــي غربة ـ قالوا ـ تكون دوائي
7ـ إن يشـف هذا الجسم طيب هوائها أيلـــطف النيران طيــــــــــب هواء ؟
8ـ عبــــث طوافي فـــــي البلاد وعلة في علـــــــة منفــــــاي لا ستشفاء
9ـ متفـــــــرد بصبابتـــــــي، متفـــــرد بكآبتـــــــي ، متفـــــــــــرد بعنائـى
المفــــــــــردات: (6)التعلة: التعلل. المنى: آلامال جمع منية.
(8) منفاى: نفي وغربتي . لا ستشفاء: طلبا للشفاء.
(9) صبابى: شدة شوقي . كآبتي: حزني . عنائى: ألمي أو تعبي .
الشـــرح : لقد عملت بنصيحة الأصدقاء . وأقمت غريبا في الإسكندرية متعللا بالأمل في الشفاء ـ ولو فرضنا أن طيب الهواء سينعش الجسم . ويخفف مرضه فهل يعقل أن الهواء يخمد نيران الحب في القلوب ؟ أو أنه يزيدها اشتعالا ـ؟ ولذلك أحس أن هذه الغربة طلبا للعلاج عبث فقد جمعت بين المرض والشوق فأضافت إلى علة الجسم علة الحب ، وعذاب القلب ـ فأنا أعانى شوقا وحزنا وآلاما فريدة لا نظير لها .
الخيــــــال :
في البيت السادس (( في غربة تكون دوائى )) تشبيه للغربة بالدواء وفيه تجسيم وإيحاء بالألم والنفور . وفي البيت السابع (( إن يشف هذا الجسم طيب هوائها )) استعارة مكنية تصوير الهواء الطيب دواء يشفي . وفيها توضيح للفكرة ، وإيحاء بنقاء الجو ، و(( النيران)) استعارة تصريحية فقد شبه الأشواق بالنيران وحذف المشبه ، وصرح بالمشبه به وفيها تجسيم وإيحاء بشدة الحب ، وفي البيت الثامن (( منفاي للاستشفاء علة في علة )) تشبيه فقد جعل النفي مرضا آخر يصيبه ، والبيت التاسع كناية عن كثرة همومه .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...