تحليل القصة القصيرة يا نائم وحد الله للصف الثالث الثانوي

0 تصويتات
سُئل بواسطة مجهول
تحليل القصة القصيرة يا نائم وحد الله للصف الثالث الثانوي

مرحبا بكم اعزائي الكرام في موقع المتصدر الاول يسرنا أن نقدم لكم إجابات العديد من أسئلة الكتب الدراسية التعليمية وفقا للمناهج المقررة و نقدم لكم حل السؤال تحليل القصة القصيرة يا نائم وحد الله للصف الثالث الثانوي

إجابة السؤال تحليل القصة القصيرة يا نائم وحد الله للصف الثالث الثانوي

والإجابة هي كالتالي

بدعة التسخير
وهو استخدام الطبل لإيقاظ الناس
للسحور .أو الغناء أو اللهو من الأمور التي استحدثها الناس والتي لا أصل لها في الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)

الموضوع السادس : نماذج من النقد التطبيقي للقصة (نصوص محللة )

أولا : نقد قصة قصيرة (يا نائم وحد الله) بقلم السيدة ألفت إدلبي:

كان هو من صميم الشرق العربي ومن أقدم مدن العالم .كان من دمشق الخالدة وكانت هي من العالم الجديد، من بلاد ناطحات السحب والإنسان الآلة وحينما تزوجا كان يحمل كل منهما في أعماقه أمنية تعاكس الأمنية الأخرى. كانت هي ترغب في أن تهجر بلادها إلى الشرق، إلى بلاد الأنبياء
ومهبط الوحي، وكان هو قد بهرته مدينة بلادها يؤثر أن يظل فيها وقد استطاع بعد جهد أن يقنعها برأيه حيث أكد لها أن ما يتيسر له من الكسب في بلدها لن يتيسر له في بلدة فأذعنت له مرغمة وراحت تكتفي من
أمنيتها بأن تطلب منه من حين لآخر أن يحدثها عن بلاده عن آثارها القديمة  وتقاليدها العريقة عن حاراتها الضيقة وبيوتها ذات الطراز الخاص وكان أكثر ما يستهويها من أحاديثه هذه هو حديثه عن شهر رمضان وعن مراسمه في البيوت الشامية القديمة وكان كلما رآها مأخوذه بحديثه يسهب لها في وصف شعائر هذا الشهر الفضيل كي يرضي فضولها، فيقول لها نحن يا عزيزتي نتهيأ لمقدمه قبل حلوله بأسابيع فكان أبي يرسل المؤن إلى بيتنا ببحبوحة ويخص ببعضها المعوزين من جيرانه و أقربائه فرمضان في غرفنا هو شهر الكرم والخير والبركة وما زلت أذكر كيف كانت أمي وأخواتي الصبايا يشترين الثياب الجديدة من أجل هذا الشهر وكيف كن ينظف البيت من السقيقة إلى القبو كما لم ينظفنه أبدا في أي وقت وكل صاحبة بيت كانت تباهی بترتيب بيتها وتنسيقه وأكثر ما كان يطربني في شهر رمضان هو صوت المسحر ذلك الرجل الذي كنا لا نراه إلا حين يهل رمضان فيخرج بعد منتصف الليل يجوب الحارات وهو ينقر على طبلة صغيرة يحملها بيده نفرات رتيبه ذات إيقاع ويقف أمام كل بيت فينادي ويكرر النداء بصوت منغم: يا نائم وحد الله ثم يتبعها بمدائح للصوم والصائمين فكنا نصحو على صوت نقرات الطبلة فنقوم من أسرتنا لنتناول وجبة الطعام قبل بزوغ الفجر فإذا سمعنا مدفع الإمساك يرافقة صوت المؤذن كان ذلك إيذانا ببدء الصوم فنمسك عن الطعام والشراب حتى غروب الشمس

قالت له مستغربة : وكيف ذلك ألا تجوعون وتعطشون قال : طبعا نجومع ونعطش والماء القراح يجري أمامنا والطعام النفيس في متناول أيدينا ولكن معاذ الله أن نقدم على شيء من هذا وقد نوينا الصيام والغاية من الصوم هي تقوية الإرادة كما أن  المنعمين من الناس حين يصومون يدركون عذاب الجوع فيشعرون مع الجياع وتعجب هي أشد العجب بهذه التعاليم الإنسانية ويستأنف حدیثه فيقول لها. كان يحلو لأبی أن يجلس على الليوان بعد صلاة العصر وفي حجره مصحف يرتل القرآن حينا ويسبح حينا آخر وهو يتلهى عن صيامه بمرأى زوجه وبناته يتخطرن أمامه بثيابهن الزاهية يعدد الطعام وهيهيئن مائدة الإفطار وكان من تقليد أسرتنا أن تنصب مائدة رمضان في صحن الدار تحت الدالية بين الليوان و البحرة فتقول له : ما الليوان ؟ و أين تقع البحرة هذه. فيضحك ويقول لها : لا عجب أن تستغربي ذلك لقد اعتدت أن تري الحدائق تحيط بالدور من خارجها أما في بيوتنا الشامية القديمة فالأمر يختلف تماما الحديقة تقع في منتصف البيت ونسميها ( الديار ) وهي أشبه بالجميلة الوارفة تتوسطها بحرة ذات نافورة وتحيط بها أشجار الليمون و النارنج والكباد وتتسلق جدرانها أغصان الياسمين والزلف وتنصب فيها دوالي العنب، ومن حولها تقام غرف الدار، وفي صدرها ( الليوا ) و هو غرفة كبيرة لها ثلاثة جدران فقط مفتوحة على الباحة ولها قوس عال تزينة نقوش شرقية زاهية وفي الليوان كنا نستقبل ضيوفنا في أيام الربيع والصيف وبه تسهر الأسرة وإذا قدر لك أن تزوري دمشق يوما ما فسيروقك فيها أكثر مايروقك تلك الدور الفريدة من نوعها أتدرين من كان يوقظنا فيها قبل شروق الشمس لنؤدي صلاة الصبح إنها زقرقة لعصافير واغاريد الشحاریر تلك الطيور الشود ذات المناقيرا البرتقالية التي يحلو لها أن تعشش في الدالية الوارفة التي كنا ننص تحتها مائدة رمضان فإذا قرب موعد الإفطار كنت أرى أخواتي رائحات غاديات بين المطبخ والمائدة يحملن أطباق الطعام
التي طبختها أمي ويضعنها على المادة ثم صحون الحلوى والفاكهة ويصففنها على حافة البحر لتبترد
فإذا لم يبق لأذان المغرب إلا دقائق معدودات فإن أبي يقوم فيغسل يديه ثم يأتي إلى المائدة فيترأسها ونجلس نحن من حوله صامتين إذ إننا نترقب صوت مدفع الإفطار وعيوننا تلتهم الطعام وانوفنا تستنشق رائحته الذكية ولعل هذه الدقائق القصيرة كانت أشد مشقة علينا من اليوم بأسره وفجاة يدوي مدفع الإفطار براق صوت المؤذن فيبدأ أبي بتلاوة دعاء قصير نصغي إليه بخشوع فإذا انتهى منه يسمي الله ثم يبد بالأكل فنتبع نحن فإذا انتهت معركة الطعام قمنا مع أبي لنصلي المغرب بينما كانت أمي تجمع ما تبقى من الطعام لتوزعة على السائلين الذين كانوا يطرقون بابنا في مثل هذه الساعة من كل يوم وفي طليعتهم أبو حامد المسحر الذي ما كان ليختلف عن ميعاده أبدا ثم يلتئم
شمل الأسرة في ( الليوان ) لنشرب القهوة المرة المعطرة بحب الهال ونتحدث بما يحلو لنا من الأحاديث كانت صغي إلى حدثيه وخيالها يمعن في جموحه، فيرسم لها صورا أسطورية لهذا البيت العجيب و أجوائه الخلابة، فتقول له : لن أدعك هذه المرة قبل أن آخد منك وعدا قاطعا بأن نزور بلادك ولن يطمئن قلبي حتى
تكتب رسالة إلى أهلك تحدد لهم فيها موعد زيارتنا الذي سيكون في شهر رمضان المقبل .
قال لها : لن أخيب أملك هذه المرة ساكتب الرسالة الآن أمامك ولكن عليك أن تنتظري سنة كاملة کي يهل رمضان فنحن لم نودعه إلا منذ أيام قلائل
قالت : لا بأس سأنتظر، فيما إذا كنت ستفي بوعدك -
حين وصلت رسالته إلى أهله فرحوا بقرب عودة ابنهم المهاجر مع زوجته الأمريكية، وقرروا أن يهدموا البيت القديم ويبنوا مكانة بيتا على الطراز الحديث كي يعجب كنتهم الأجنبية هذه ويكون مفاجأة سارة لابنهم، وما هي إلا أيام قلائل، فإذا المعاول تهدم البيت القديم، وتأتي على معالم الذكريات الغالية فيه. وكانت وراء البحار امرأة ما تزال تحلم بالبيت الساحر الذي تتوسطه خمبلة وارفة، فيها بحرة

1 إجابة واحدة

تم الرد عليه بواسطة مجهول
تكملة التحليل :

نقد القصة :
هل اكتملت في القصة عناصرها
الفتية ؟
عند قراءتنا لهذه القصة القصيرة نجد أنها قد استوفت العناصر الفنية للقصة حيث تمثلت بها الوحدات الفنية، وحدة الحدث، ووحدة الزمان ، ووحدة المكان، ووحدة الانطباع، كما أنها قد استوفت حظها في مجال الحبكة الفنية التي نجحت الكاتبة في إجادتها .

 أين تمثلت وحدة الزمان ؟

فوحدة الزمان : تمثلت في الوقت الذي يروي فيه البطل ذكرياته العذبة عن بلده و ايامة هناك ، وبالأخص أيام رمضان .

أين تمثلت وحدة المكان ؟

فوحدة المكان : تمثلت في ذلك البيت الذي جعله بحسن تصويره له خياليا مدهشا يموج بالحياة والحب والعواطف الندية ويبهر المستمع بهندسة بنائه الذي تتداخل فيه مكوناته الإنشائية مع النباتات العطرية، والأشجار الأخرى التي توحي للقارئ أنه ليس أمام بيت صلد قاس مبني من الحجارة والتراب بل أمام منزل جميل غلبت عليه الطبيعة والبساطة، وبخاصة في صحن الدار التي تتوسطها ( بحرة ذات نافورة، وتحيط بها أشجار الليمون و النارنج والكباد، وتتسلق جدرانها أغصان الياسمين

أين اتضحت وحدة الحدث ؟

أما وحدة الحدث : فنجد أننا أمام حدث واحد يهيمن على جميع أحداث القصة و يتمثل في الموقف الحواري بين العربي و زوجته الغربية .

هل القارئ مع القصة كان يعيش مشاعر مختلفة ؟

أما وحدة الانطباع : فلأن القارئ يعيش مع هذه المشاعر العربي المغترب، الذي يبحث في ذاكرته، فلا يجد أجمل ولا أكثر هزة لنفسه، من تذكر الأيام الندية الطاهرة في رمضان، في منزل بسيط، فيه عبق الأصالة وجمال الشرق الروحي كم

شخصية برزت في القصة ؟

وعنصر الشخصيات : في القصة تبرز فيه شخصيتان هما: البطل الذي يتمثل
والشخصية الأخرى زوجته التي تثير تساؤلاتها مزيدا من استمرار البطل في الحديث وعرض المشاهد
المستقاة من صميم الحياة العربية .

هل البطولة الحقيقية تنسب لشخصيات القصة ؟

ويمكن لك أن ترى أن البطولة ليست لذلك الذي يروي المكان والزمان المكان  الذي يتجسد في ذلك البيت العربي الجميل، فهو يمثل الماضي الجميل الذي لا يمل ذلك العربي من تذکره، وهو يمثل الحلم الرائع الجميل الذي تأمل أن تراه الزوجة رأي العين .
أما بطولة الزمان فلان الضوء قد كثف على فترة زمنية متميزة وهي فترة شهر رمضان المبارك، الشهر الذي له أثره الكبير في تغيير طبيعة الحياة اليومية والاجتماعية بما في ذلك تغيير أوقات الوجبات، وكثرة النوافل والطاعات، وسائر القربات، وإقبال على الخير أكثر من أي شهر من شهور العام .
والقصة تحمل القارئ إلى عالم ما فوق الواقع إلى عالم وردي جميل ( خير، وبركة، وكرم، وجهاد .

هل الصورة التي نقلتها الكاتبة عن رمضان واقعية بما فيها أم خيالية فيها نوع من المبالغة ؟

للنفس، وسمو للعواطف، وطهارة، وصلاة، ورضا، وبراءة)؛ ولذا نرى صدى ذلك واضحا في موقف الزوجة التي رأت فيه ما تطمح إليه لنفسها، ويبعدها عن صخب الحياة وضوضائها، وماديتها

صفى حبكة القصة ؟
وأما حبكة القصة فتبدو متماسكة، فهي لا تشكو من التطويل، وكثرة الاستطرادات، والخروج عن المسار الرئيس للحدث القصصي، كما أنها تخلو من الإيجاز المخل، والانقطاع في السرد القصصي.
بداية القصة : بدأت القصة بداية مشوقة حيث برز عنصر التشوق من خلال إبراز عنصر التضاد المثير كان هو من صميم الشرق العربي بهرته مدنية بلادها. كانت هي من العالم الجديد من بلاد ناطحات السحاب ، كانت ترغب في أن تهجر بلادها إلى الشرق أرض الأنبياء ومهبط الوحي)

الم كانت البداية مشوقة؟

وسط القصة : عرض جميل لأيام رمضان ولياليه ، في مشاهد رائعة تمثل ذروة الناحية الزوجية في بلاد المسلمين

ما الأحداث المعروضة في منتصف القصة؟

نهاية القصة حين نسب البطل إلى أهله يخبرهم فيه بزيارته لهم

أين برز عنصر المفاجأة في نهاية القصة ؟

ستكون بصحبته . وبعد ذلك كان قرار الأهل الذي يمثل ( مفاجأة فنية) بهدم البيت العربي القديم وإعادة بنائه على الطراز الغربي الجديد ليلائم ذوق الزوجة الغربية وهذا القرار أيضا في نهاية القصة يبدو صدمة للزوجة التي جاءت لرؤية هذا البيت من مسافات بعيدة جدا، وبذلك يضيع الحلم الذي
ظلت تحلم به لقد هربت من النموذج الغربي للبناء، بعد أن ملت منه، وسئمت الحياة فيه، وهجرته رغبة عنه ، فإذا بها تفر منه إليه والمدهش في ذلك أن هذا التصرف من الأهل كان اجتهادا في البحث عما يسعد تلك الزوجة، ويجعلها ترى في منزلهم منزلا مألوفا لها، فلا تشعر بغربة في العيش فيه طيلة بقائها معهم

بم تمتاز نهاية القصة ؟

وللناقد أن يبحث أيضا عن عنصر ما بعد النهاية وذلك في مثل هذه القصة التي تمتاز بأنها ذات نهاية مفتوحة لتصورات مختلفة تظهر من خلالها مشاعر البطل، ومشاعر البطلة ومشاعر الأهل بعد هدم اليت

في أي موقف ظهر المعنى الأتي ( ما تملكه اليد تزهد فيه العين ؟

الرمز في القصة : أحداث القصة تتفق مع مقولة المثل العربي : «إن ما تملكه اليد تزهد فيه العين )،
فهو يملك ذلك الشرق الرائع، ولكنه ترکه ورحل عنه، وهي تملك هذا العالم الجديد، ولكنها تشعر في العيش به كأنها في سجن، وتحن إلى هجر بلادها والرحيل إلى الشرق .

أين ظهر أسلوب الرمز في القصة ؟

هل القصة ترمز بهدم البيت إلى تغير متوقع في عادات أهله وطرائق عيشهم : ذلك يمكن أيضا وبذلك يتلاشى الحلم الجميل الذي حملها على المجيء إلى الشرق لتجد أن ما جاءت من أجله لم يعد موجودا
القصة ؟
مرحبًا بك إلى المتصدر الاول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...